فقد أعلنت الشركة أنها تنوى إطلاق ميزة معرفة البلد الذي يتم منه إرسال المنشور في خطوة جديدة منها، لاستكمال باقي مميزات الشفافية التي أعلنت عنها في الوقت السابق من العام الحالي.
وقد أعلنت الشركة أن هذه الميزة سيتم تطبيقها على الصفحات، والمنشورات التي تمتلك شعبية كبيرة، وعدد متابعين هائل. دون أن تحدد الشركة عن حجم الصفحات التي ستشملها هذه الميزة أو عدد المتابعين للمنشور.
وأعلنت الشركة ان البداية ستكون من خلال الصفحات التي يتم إدارتها من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك عددا كبيرا من الجمهور الأمريكي. ولعل ما دعا الشركة إلى البداية من هذه الصفحات بالتحديد، هو اقتراب ميعاد الانتخابات الأمريكية، فالشركة تعمل من خلال هذه الميزة عن الكشف عن مصدر المعلومات التي سيتلقاها الناخب الأمريكي.
وهو ما يتماشى مع السياسة الأخيرة التي اتبعها الفيس بوك في الانتخابات الأمريكية في عام 2016م. فقد عمل الفيس بوك في الانتخابات الأخيرة على توفير الشفافية لأقصى حد من خلال حذف المنشورات المضللة التي لا تعتمد على الحقائق. كما وفر الفيس بوك العديد من الأدوات للمرشحين في الرئاسة والعاملين معهم في الحملات الانتخابية، حتى يتمكنوا من عرض برامجهم الانتخابية بشفافية كبيرة.
فهل سينجح الفيس بوك في توفير الشفافية بالفعل للناخب الأمريكي على حد قوله أم أن هذه الميزة لن تضيف جديدا للفيس بوك. وهل سيتم تضمين هذه الميزة بشكل تلقائي إلى التطبيقات المملوكة للفيس بوك مثل الانستجرام أم لا؟ هذا ما ننتظر الكشف عنه في الأيام القليلة القادمة.
المصدر: about.fb.com